اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 77
يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا. قال: فبايعوه وأقاموا معه، ورده أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالا [1].
وفيه وهمان:
الأول: بايعوه على أي شيء؟.
الثاني: أبو بكر لم يكن حاضرا ولا كان في حال من يملك، ولا ملك بلالا إلا بعد ذلك بنحو ثلاثين عاما [2].
[بعض الأحداث]:
ولما بلغ عليه الصلاة والسلام ست عشرة سنة: ولد أبو طلحة الأنصاري، ولما بلغ سبع عشرة سنة: ولد حاطب بن أبي بلتعة، وفي الثامنة عشرة: ولد خباب بن الأرت، ومحمد بن مسلمة الأنصاري، وفي التاسعة عشرة: صار ملك فارس إلى أبرويز بن هرمز فيما ذكره العتقي [3]. [1] أخرجه الترمذي في المناقب، باب ما جاء في بدء نبوة النبي صلى الله عليه وسلم (3624)، وأبو نعيم في الدلائل (109)، والحاكم في المستدرك 2/ 615 - 616. [2] يعني أن أبا بكر رضي الله عنه كان صغيرا لا يملك، وهذا هو سبب تضعيفهم للحديث، لذلك قال الذهبي في تلخيص المستدرك: أظنه موضوعا، فبعضه باطل. وقال ابن سيد الناس 1/ 108: ليس في إسناد هذا الحديث إلا من خرّج له في الصحيح. . . ومع ذلك ففي متنه نكارة. وقال الحافظ في الإصابة 1/ 353: الحديث رجاله ثقات، وليس فيه منكر إلا هذه اللفظة، فتحمل على أنها مدرجة فيه، مقتطعة من حديث آخر وهما من أحد رواته. (وانظر المواهب 1/ 188، والسبل 2/ 193). [3] خبر تمليك أبرويز: في الطبري 2/ 176 ولم يحدد لذلك تاريخا، وأفاد بأن اسمه كسرى أيضا وأبرويز لقب، وتفسيره بالعربية: المظفر. وكان من أشد ملوكهم بطشا وأنفذهم رأيا. وفي المنتظم 2/ 303: حدد ولايته في السنة التاسعة عشرة من مولده صلى الله عليه وسلم.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 77